google.com, pub-7158115325739442, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حقيقة حركة حماس وعلاقتها بالشيعة، والإعلام المضلل | مكسب التفكير اونلاين

Ads 468x60px

السبت، 11 نوفمبر 2023

حقيقة حركة حماس وعلاقتها بالشيعة، والإعلام المضلل

حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام 

حقيقتها وعلاقتها بالشيعة وإيران ، وهل هي موالية لإيران، وما علاقتها بالعرب.

حركة حماس وكتائب القسام


هناك نظرة سطحية للموضوع ومغالطات قد تكون مقصودة أو غير مقصودة والصحيح أولا: مؤسسو حركة المقاومة الإسلامية والتي تختصر (حماس) في بداياتها هم مصريون وهم من الإخوان

المسلمين.

ثانيا: أفراد الحركة أظنهم أشاعرة والأشاعرة يشكلون العدد الأكبر من تعداد المسلمين في العالم.

ثالثا: هناك اختلاف في بعض مسائل العقي


دة بين الوهابية والأشعرية وكالعادة يتعصب الوهابية لآرائهم ويكفرون من لا يعتقد باعتقادهم فيها، وغالبية المداخلة هم ذوو اعتقاد وهابي. 

رابعا: مساعدة إيران لحماس بسبب تخاذل الحكومات العربية عن نصرة القضية الفلسطينية أولا ثم اعتبار السلطة الفلسطينية هي الممثل للشعب الفلسطيني وليست حماس ومع ذلك مساعداتهم للسلطة لا تزيد عن كونها مادية على شكل رواتب ومساعدات إغاثية، أما التسليح والتدريب فلا تستطيع هذه الدول إرسال إبرة لهم، وإليك في محاصرة الاحتلال غزة الحالي خير دليل.


خامسا: من يرى أن حماس يجب أن لا تأخذ السلاح من إيران فليدعمها هو أو ليصرخ بصوت عال في حكومته كي تمد حماس بالسلاح، ويا للعجب المتحدثون في هذه الشائعة يدافعون عن دولهم التي طبعت أصلا مع الكيان الصهيوني ولا ينتقدونها إنما يعللون لهذا التطبيع ويسوغونه رغبا ورهبا من حكوماتهم بل صار الكيان يستثمر على أراضيهم والأموال التي يحصلون عليها يشترون بها أسلحة لقتل الفلسطينيين المسلمين ،

وصاحب العقل يرى أن المعقول أن تبحث حماس عن السلاح من أي كان حتى تدافع عن الشعب الفلسطيني سادسا: أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من دول الشرق والغرب تساند الاحتلال إعلاميا ونفسيا وماليا وعسكريا، ومن يدعي الإسلام والعروبة يخذل عن حماس لأجل فقط أخذها السلاح من إيران.

سابعا: إن كانت حماس لها علاقة مع إيران وتحصل على الدعم العسكري منها فبعض الدول العربية تحصل على مساعدات مالية وعسكرية من أكبر دولة كارهة للإسلام والمسلمين والتي قتلت عشرات آلاف من العراقيين والأفغان وسوريا واليمن وغيرها

ولم يتكلم أحد عن هذه العلاقات والمساعدات. ثامنا: هناك من يتحدث عن فلسطين وكأنها قضية الفلسطينيين أنفسهم وليست هي قضية للمسلمين. تاسعا: تخيل أنك أنت من يقتل أمه وأبيه وإخوته أولاده وزوجه وأقاربه، وتخلى عنك إخوتك وقال لك عدو عدوك هذا السلاح انتقم لنفسك هل كنت سترفض كون فكره مخالفا


لفكرك ؟!

هل ستوافق أن تقف مكتوف الأيدي حتى ينهي العدو وجودك وكيانك ؟!

هناك إعلام مضلل ويسعى لفت عضد المسلمين عن مؤازرة المقاومة ، فيجب أن ننتبه لها ، وليعلم الجميع أن هناك حسابات مسخرة من قيل الكيان الغاصب والغرب وبعض الموالين لهم يسعون لذلك ويبثون مثل هذه الافتراءات والشبه والأكاذيب فلا تكونوا على إخوانكم وإنما كونوا عونا لهم ، وكل كلمة تكتبها لنصرتهم هي جهاد بإذن الله تعالى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق