google.com, pub-7158115325739442, DIRECT, f08c47fec0942fa0 الفتح الإسلامي لمدينة أنقرة | مكسب التفكير اونلاين

Ads 468x60px

الأحد، 27 أبريل 2025

الفتح الإسلامي لمدينة أنقرة

 

مدينة أنقرة

الفتح العباسي لمدينة أنقرة 

أنقرة عاصمة تركيا فتحها الخليفة المعتصم وأخذها من الروم فالأتراك يسكنون في أرض فتحها العرب


وقد إستطاع الخليفة العباسي الثامن محمد المعتصم بالله أن يفتح مدينة أنقرة بسهولة وذلك بخطة ذكية حينما ترك جيشه يقاتل البيزنطيين في معركة آيزن وأخذ قلب جيشه وتوجه لفتح أنقرة، وكانت هذه المعارك والفتوحات في إطار التي شنها المعتصم لإنقاذ المرأة التي إستنجدت به قائلة "وامعتصماه"


وكان فتح أنقرة في 25 شعبان 223 هـ


الموافق في تاريخ 838/07/22 م

-

-

البداية

-

-

في إطار حرب الخليفة العباسي الثامن محمد المعتصم ضد الإمبراطورية البيزنطية والتي قام بها فجأة ودون ترتيب وذلك بهدف رد كرامة إمرأة عربية صاحت مستنجدة به بقولها "وامعتصماه"، وبسبب أن الحرب تم تنفيذها فجأة واجه الجيش العباسي مشكلة وهي إحتمالية عدم كفاية المؤن في حال لو طالت الحرب، ومن هنا قرر المعتصم فتح أنقرة وهي مدينة كبيرة وغنية ومحصنة وإستراتيجية.

-

-

معركة آيزن أو دزمون.

-

-

إلتقى الجيش العباسي بقيادة الخليفة المعتصم بالله والجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور توفيل في منطقة آيزن، وفي هذه المعركة دخل البيزنطيون بكل قواتهم، ولكن الجيش العباسي لم يدخل بالكامل، حيث بقي المعتصم وقلب الجيش واقفين، وفي نفس الوقت دخل من الجيش العباسي قائد الميمنة أفشين وقائد الميسرة أشناس ووالي ملطية عمر الأقطع.

-

وعندما أدرك المعتصم أن البيزنطيين دخلوا بكامل جيشهم في المعركة، قام بخطوة عسكرية ذكية، وهي الإنفصال عن باقي جيشه، ثم سار بقلب الجيش العباسي نحو مدينة أنقرة، وحينما وصلت أخبار تقدم الخليفة العباسي المعتصم نحو أنقرة هرب سكانها منها، فقد كان جيش المدينة مشارك في معركة آيزن، وفي نفس الوقت إنهار الجيش البيزنطي في آيزن عند معرفتهم بوجود جيش عباسي آخر ذاهب نحو أنقرة، فانهزموا وهرب الإمبراطور توفيل من أرض المعركة.

-

-

فتح أنقرة

-

-

وصل الخليفة العباسي الثامن محمد المعتصم بالله إلى مدينة أنقرة ورغم كل تحصيناتها دخلها بسهولة في 838/07/22 م حيث لم يكن بها مدافعين أو سكان بسبب هروبهم بعدما وصلتهم أخبار تقدمه نحوهم وتقهقر جيشهم في آيزن.

-

وبعد فتحها قام المعتصم بالله بجمع السلاح والزاد والمتاع ليكفي به جيشه، وبعد أيام وصل إلى أنقرة باقي أقسام الجيش العباسي حيث وصل قائد الميمنة أفشين وقائد الميسرة أشناس ووالي ملطية عمر الأقطع، وقام بنقل 10000 مقاتل من قسم أفشين إلى قسم عمر الأقطع، وبدأ بوضع خطط لإكمال الفتوحات، وبعد أقل من شهر فتح عمورية أهم مدينة بيزنطية في شرق القسطنطينية، وأنقذ المرأة التي إستنجدت به.


***** المصادر:


1) الكامل في التاريخ، ابن الأثير

2) البداية والنهاية، ابن كثير

3) معجم البلدان، ياقوت الحموي

4) تاريخ الرسل والملوك، الطبري

****************

كتب بقلم:

المؤرخ تامر الزغاري

****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزائرون

Flag Counter