يوسف شاهين حاول في فيلم الناصر صلاح الدين أن يجعل رينو أرناط يموت موتة شريفة
جعله يموت بعد أن بارز صلاح الدين بالسيف رجل لرجل وجعله يموت وهو يبارز الملك المنتصر صلاح الدين !
وهذه ميتة عند الغرب والشرق ميتة كلها عزة وفخر وشرف ولا تجعل أهل الميت ومن يحبه يحزنون عليه كثيرا بل يسعدون أنه مات وسيفه بيده .
وهذا لم يحدث لأن أرناط كان يقاد مثل اي اسير عادي ولم ينل أي قدر من الإحترام أو التقدير في مجلس صلاح الدين الأيوبي .
وأظهر المخرج النصراني ابن دينه "أرناط" وهو يجلس على كرسي على يمين صلاح الدين وكأنه ملك معظم وهذا لم يحدث , بل كان يركع في الأرض ذليلا مهانا .
ثم أظهر يوسف شاهين أرناط وهو يخطف ابريق الماء من الجندي المسلم ويشرب بنهم .