الزمالك الي الاستقرار أو الهدم .
علي الرغم أن مرتضي منصور يترأس نادي الزمالك منذ عام ٢٠١١ تقريباً إلي أنه خرج علينا وزير الشباب والرياضة بحل مجلس مرتضي منصور بعد ٩ أعوام بحجة وجود ملفات فساد مالي واداري داخل الفريق ، وخرج علينا رئيس اللجنة الأولمبية بإيقاف مرتضي منصور عن ممارسة العمل الرياضي ٤ سنوات بحجة الفاظ مرتضي منصور وأنه شتم الجمهور وأنه هو سبب التعصب الكروي حالياً بين جمهور الاهلي والزمالك، ولنري لماذا هذا التوقيت الزمالك منذ عام ٢٠١١ الي عام ٢٠١٨ كان غير منافس للاهلي إطلاقاً كان بياخد الكاس ومرة ينهزم في السوبر ومرة يفوز ده شئ عادي ، لكن جاء عام ٢٠١٩ ومرتضي منصور كون فريق جامد وأصبح منافس شرس للأهلي والفريق ده وصل نهائي الكونفدرالية وفاز بها وخسر الدوري في آخر ٣ جولات خاصة بعد رفض اتحاد الكرة استقطاب حكام أجانب للدوري ، وتأجيل معظم ماتشات الاهلي في الدور الأول عشان يلعبها في الدور الثاني بالصفقات الجديدة وفاز بالكأس ، وبعدها خير السوبر المصري وبعدين فاز علي بطل الدوري السعودي الهلال السعودي في ملعبه وفاز ع الترجي وكسب السوبر الافريقي وبعدها باسبوع انتصر ع الاهلي بركلات الترجيح وفاز بكأس السوبر المصري وبعدها أقصي الترجي بطل الدوري التونسي من دوري الأبطال وبعدها أقصي الرجاء بطل الدوري المغربي من دوري الأبطال ليصل الزمالك الي نهائي دوري الأبطال، يذكر أن مرتضي منصور في موسم ٢٠١٩ عمل صفقات محدودة عكس كل موسم وبدأ يمشي صح ويحترم الزمالك ككيان وجمهور ، وبعد كل هذا ظهر رموز الدولة لهدم استقرار الزمالك فمرة يمنعوا مرتضي منصور من ممارسة عمله الرياضي ومرة يحلوا مجلس الإدارة المنتخب ، وكان ده ما اللي هما عايزينه فخسر الزمالك نهائي دوري الأبطال لصالح ننوس عين الدولة الاهلي وبعدها باسبوع خسر الكأس ليفوتوا ع الزمالك ٤ القاب اللي لو استمر الاستقرار كان الزمالك فاز بيهم والمطلوب أن الزمالك يطلع صفر بطولات باقوي فريق وان الزمالك ميعرفش يعمل صفقات عشان تحافظ على قوة الفريق وهو ماحدث بالفعل .
صدق من قال ان الاهلي فوق الجميع ، صدق عدلي القيعي لما قال الدوري بيحسم خارج الملعب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق