الشجب والادانة والاستنكار هو ما تستطيع القيام به الدول العربية والإسلامية أما اتخاذ خطوات عملية لوقف الإبادة الجماعية فهم صفر علي الشمال.
للمقارنة الدقيقة بين تفاصيل العقوبات والإجراءات الإسبانية ومواقف الدول العربية مما يحدث في غزة، يمكن تلخيص الفرق الرئيسي على النحو التالي:
عقوبات وإجراءات إسبانيا:
حظر استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم الشعب الفلسطيني.
استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي للتنديد بالإبادة الجماعية.
تقديم زيادة في المساعدات الإنسانية لفلسطين.
الدعوة لعزلة إسرائيل دولياً من خلال محاولات فرض عقوبات سياسية وقانونية صارمة.
مواقف الدول العربية:
تركز الدول العربية على دعوات جماعية لعقد قمم عربية وإسلامية عاجلة لوقف العدوان.
الدعوة لتشكيل تحالف عربي ودولي لفرض ضغط سياسي وعسكري وربما اقتصادي على إسرائيل.
استخدام أدوات ضغط مثل تفعيل اتفاقيات دفاع مشترك عربية، وسلاح النفط لزيادة الضغط.
إدانة شاملة ورفض للعمليات العسكرية الإسرائيلية باعتبارها إبادة جماعية.
تركيز على المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار والتضامن الرسمي والشعبي مع غزة.
الغالبية العظمى تعتمد على الخطاب السياسي والإنساني والدعم الدبلوماسي أكثر من فرض عقوبات مباشرة وواضحة كما هو الحال مع إسبانيا.
بالتالي، الإجراءات الإسبانية أكثر تحديداً وعقوبات موجهة ضد إسرائيل على المستويين السياسي والاقتصادي، بينما المواقف العربية تميل إلى التنسيق السياسي والدعوات الجماعية ودعم غزة إنسانياً وتحشيد ضغط دولي وعربي موسع، مع إمكانية استخدام أدوات الضغط الاقتصادية والسياسية بشكل عام وليس بعقوبات وحظر مباشر محدد من دول عربية واحدة بشكل فردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق