google.com, pub-7158115325739442, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قوة التفكير السلبي والإيجابي الجزء السادس | مكسب التفكير اونلاين

Ads 468x60px

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

قوة التفكير السلبي والإيجابي الجزء السادس

9/حالة المزاج المنخفض:
الحقيقة حالة المزاج المنخفض قد تسبب للشخص مشاكل مع نفسه وأيضا مع الآخرين فعندما يشعر الشخص بأن مزاجه منخفض يبحث عن أي شيء يجعله يهرب من هذه الحالة وقد يكون ذلك في مشاهدة التلفاز لساعات طويلة بدون أي هدف محدد , هذه الحالة قد تكون من أهم أسباب ضياع الفرص عن الناس وهي أيضا من أهم أسباب المشاكل العائلية التي قد تصل إلى الطلاق,, والشخص المصاب بحالة المزاج المنخفض تجد تعبيرات وجهه حادة أو شاردة تركيزه سلبي وسلوكه سلبي وعصبي أو قد يكون صامتا لا يريد أن يتكلم فيكون منغلقا على نفسه ويفضل العزلة.
وبذلك تجد أن التفكير السلبي الذي يضعه الإنسان في ذهنه, سواء كان مدركا أم لا, يجعله يصل إلى حالة المزاج المنخفض والتي بدورها تجعل الإنسان يفقد الشهية في نشاطات الحياة.
10/الصحبة السلبية:
الصحبة السلبية تسبب التركيز على السلبيات وتجعل العقل يفتح كل الملفات من نفس النوع مما يسبب نتائج أيضا من نفس النوع وهناك مثل عربي يقول:" جليس المرء مثله" وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله , فلينظر أحدكم من يخالل" كما ترى الشخص الذي يفكر بأفكار سلبية سيجد من يدعم رأيه في أفكاره, فيحدث بينهما رابط صداقة ولكنه رابط سلبي قد يزيد من حدة التحديات التي يواجهها.
11/بعض وسائل الإعلام:
وسائل الإعلام لديها القدرة على التأثير على المشاهدين, ومعظم البرامج التي تعرض الآن تركز على الإثارة وتضع الشخص في حالة البقاء فيستمر في مشاهدتها ووسائل الإعلام من أهم أسباب التأثير على الناس بطريقة سلبية مما يجعل التفكير والتركيز يتكون من نفس النوع.

نتائج التفكير السلبي
 
1/مبدأ الهجوم أو الهروب:
عندما يكون الإنسان في وضع يجعله يشعر بالخطر على حياته سواء كان ذلك الوضع حقيقيا أو تخيليا فإن العقل العاطفي المسئول عن البقاء يتخطى العقل التحليلي المسئول عن التحليل والمنطق فلا يستطيع الإنسان أن يفكر في أي شيء إلا في البقاء وهنا تنتشر كمية الأدرينالين التي تعطي للإنسان قوة كبيرة في عضلات جسمه خصوصا عضلات الأرجل واليدين ويرتفع ضغط الدم وتزداد ضربات القلب ويسرع معدل التنفس ويزيد تركيز وحجم العينين ويكون رد الفعل إما الهروب من مصدر الخطر أو الهجوم للدفاع عن النفس,, ولكن من ناحية أخرى والتي بسببها وضعت حالة " الهجوم أو الهروب" من ضمن نتائج التفكير السلبي هو عندما يستخدم الشخص كل طاقات العقل العاطفي وقوة الأدرينالين التي تضخ وتنتشر في عضلاته وعروقه ودمه وتجعله في حالة طوارئ تامة في التعامل مع تحديات الحياة اليومية التي لا تحتاج إلى الدفاع عن النفس من أجل البقاء..
وحالة "الهروب أو الهجوم" تتكون من ثلاث مجموعات أساسية:
المجموعة الأولى: الوجود..
في هذه المجموعة يكون الشخص متواجدا بنفسه في مكان مصدر الخطر سواء كان الخطر يتمثل في حريق حدث في مكان عمله أو منزله أو من أشياء قد تكون فعلا خطرا على حياته .. هنا مبدأ الهجوم أو الهروب مهم جدا للدفاع عن النفس..
المجموعة الثانية: التخيل..
في هذه المجموعة لا يكون الشخص متواجدا شخصيا مع الشيء الذي يهدد حياته بالخطر ولكنه يفكر ويتخيل نفسه في مواقف تهدده بالخطر ويتوقعها ويعتقد في وجودها,, وقد كان فرويد من أول العلماء الذين أثبتوا أن العقل الباطن لا يعرف الفرق بين شيء حقيقي أو تخيلي ففي كلتا الحالتين سيفتح الملفات وتكتمل الدورة الذهنية,, ومن المواقف التي قد يستخدم الإنسان فيها تخيله ويربطه بأحاسيسه فيفجر حالة " الهجوم أو الهروب" الشعور بالقلق من الامتحانات أو مقابلة المدير أو شخص هام ,, كل ذلك يحدث فقط في التخيل ويسبب تفجير الحالة كما لو كانت حقيقية..
المجموعة الثالثة: الإدراك..
في هذه المجموعة يدرك الإنسان أن ما يحدث له من تحديات الحياة العادية اليومية التي يمر بها وكأنها خطر يهدد حياته مثل الخلافات الزوجية أو الإجتماعية..
كل من هذه المجموعات الثلاثة تجعل العقل العاطفي يعمل بنفس الطريقة وكمية الأدرينالين تضخ بنفس النسبة وتجعل كل التغيرات الفسيولوجية تعمل بنفس الطريقة,, تذكر أن حالة الهروب مرتبطة بالخوف وحالة الهجوم مرتبطة بالغضب وفي كلتا الحالتين السبب وراءهما هو التفكير السلبي الذي يجعل الإنسان لا يفكر بطريقة منطقية, بل يفجر في داخله قوة تفوق كل تخيله في أشياء لا تحتاج إلا التعامل معها والتعلم منها ثم استخدامها في النمو والتقدم..
فمن الآن كن مدركا لأفكارك قبل أن تتصاعد سلبيا وتجعلك تتصرف كما لو كنت تدافع عن حياتك..

2/القتلة الثلاثة (اللوم-النقد-المقارنة):
لقد اخترنا اسم القتلة الثلاثة لما فيها من سم مثل سم الثعبان الذي يجري في الدم فيقتل الإنسان فعندما يستخدم الشخص أي نوع من هذه الأنواع الثلاثة فهو ينعكس عليه هو بسلبيات أسوأ من التي تحدث للشخص الآخر, والآن سنتكلم عن كل منها:
1/اللوم:
عندما تلوم أي إنسان فأنت تضعه في موقف الدفاع عن نفسه وقد تكون النتيجة رد فعل سلبي ولكن من الناحية الأخرى اللوم يجعل الإنسان يشعر أنه ضحية وهذا هو السم الداخلي الذي يحدث للإنسان ويجري في عروقه ويخزن بعمق في عقله الباطن,أما النتائج السلبية التي تحدث بسبب اللوم فهي عدم استخدام القدرات..
2/النقد:
النقد في حد ذاته إن لم يكن مستخدما بأسلوب قد نسميه" الساندويتش" أي أنك تبدأ بشيء إيجابي عن الشخص, وتنهي الحديث أيضا بشيء إيجابي وفي المنتصف تعطي رأيك في الفكرة وليس الشخص نفسه لأن الشخص ليس أفكاره ولا سلوكياته فأنت تفصل بينه وبين سلوكه, إن لم يستخدم بهذه الطريقة البناءة فهو يسبب رد فعل عنيف لأنه يتعامل مباشرة مع المفهوم الذاتي للشخص الآخر الذي يحتوي على قيمه واعتقاداته ومبادئه وإدراكه ويسبب الشعور بالعزلة والضياع وبأن الشخص ليس عنده قيمة وأنه أقل من الشخص الآخر الذي ينقده ولذلك يكون رد الفعل قويا وعنيفا ويترك آثارا سلبية تؤدي إلى الغضب والحزن..
3/المقارنة:
المقارنة لها ثلاثة أنواع أساسية وهي:
أ/المقارنة بين الشخص ذاته وبين الآخرين:
هنا يقارن الشخص بينه وبين شخص آخر في النتائج والسلوكيات والشكل والوظائف ومشكلة هذا النوع من المقارنة هو أن الشخص يركز على شيء ضعيف في نفسه ويقارن به شيئا قويا عند الشخص الآخر فمثلا من الممكن أن يكون الشخص قصيرا فيقارن بينه وبين شخص آخر طويل فيشعر بإحباط,, وهذا النوع من المقارنة يسبب للشخص الشعور بأنه أقل من الآخرين ويجعله يقع في حفرة الحسد والحقد والشعور بالغضب والحزن..
ب/المقارنة بين الشخص ذاته في وقته الحاضر وبين نفسه في الماضي:
هنا يكون الشخص في حالة نفسية أو مادية أو معنوية أو عائلية أو اجتماعية أو حتى صحية ضعيفة فيفكر كيف كانت حالته في الماضي وأنه كان أفضل من اليوم وتفكيره بهذه الطريقة يجعله يشعر بالتعاسة والإحباط لأنه فقد ما كان عليه بالأمس,, والحقيقة أن هذا النوع منتشر جدا بين الناس فقد تجد شخصا يتكلم عن الماضي وكيف كان رائعا وكيف أن الحياة لم تصبح كما كانت بل أصبحت صعبة جدا, وهذه المقارنة تجعله يشعر بالحسرة والحزن.
ج/المقارنة بين شخص وآخر:
هنا يأخذ الشخص مكان القاضي فيحكم على إنسان بأنه أقل من شخص آخر, فمثلا قد نجد أما تقارن بين أخ وأخيه وتقول له:" انظر إلى أخيك كيف أنه رائع في عمل واجباته أما أنت فتضيع وقتك في أشياء لا تفيدك" 
وهذه المقارنة لها رسالة خفية ترسلها الأم بدون إدراك واع لخطورة هذه المقارنة وهي أن الشخص الذي تقارن بينه وبين الآخرين هو أقل منهم وأنهم أفضل منه, وذلك يجعله يشعر بعدم التقدير وبأنه أقل من الآخرين وذلك يسبب له الشعور بالحقد عليهم وكرههم وأيضا بالغضب تجاه الشخص الذي يقارن بينه وبين الآخرين بهذه الطريقة..



الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: http://forum.roro44.com/451140.html#ixzz2XJjJgCv9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزائرون

Flag Counter