Pages

الاثنين، 2 يونيو 2014

الرجل والاسد الذى يطارده وكيف تخلص منه وماذا اكتشف فى النهاية



رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء


البئر هو قبرك


وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدأ يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج
فضرب بمرفقه
واذا بذاك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأه
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!

.........

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل : لا
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

و البئر الذي به الثعبان هو قبرك

و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ...
اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا
إرسلها وبلا تردد كما قال تعالى في كتابه العزيز

( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق